# # # #
   
 
 
[ 27.09.2009 ]
وفد التحالف يصل جوبا ويشارك في الجلسة الاجرائية


وصل وفد التحالف الوطني السوداني بقيادة رئيس الحزب امير بابكر الى مدينة جوبا فجر الجمعة 25 سبتمبر 2009 للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية. وضم الوفد الى جانب الرئيس عضو المجلس المركزي كمال اسماعيل ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية سعد نصرالدين، ومسؤول الاعلام ماهر ابوجوخ.

وبدأت اعمال المؤتمر بجلسة اجرائية، بدلا من الجلسة الافتتاحية التي كان مقررا لها يوم امس السبت، برئاسة رئيس الحركة الشعبية الفريق اول سلفاكير ميارديت وبمشاركة كل رؤساء الاحزاب وممثل واحد عن كل حزب للاتفاق على جدول الاعمال. وتقرر في ختامها الاتفاق على الموضوعات التالية: 1. اتفاق السلام 2. تقرير المصير 3. الانتخابات 4. الحريات والتحول الديمقراطي 5. دارفور 6. مواضيع اخرى، على ان تعقد الجلسة الافتتاحية نهار اليوم الاحد 27 سبتمبر 2009 بتوقيت الخرطوم ويتوقع ان تبدأ بكلمة افتتاحية من رئيس الحركة الشعبية سلفاكير.

هذا وقد عقد وفد التحالف المشارك عددا من الاجتماعات على هامش المؤتمر مع عدد من وفود القوى المشاركة للتنسيق حول المواقف تجاه القضايا المختلفة المطروحة.

وتؤكد متابعات تحالف اورغ ان الجو العام للاجتماع كان ايجابيا ولم يشهد اي خلافات، خلافا لما روجت له الصحف الموالية للمؤتمر الوطني الذي قاطع المؤتمر.

ولاحظ تحالف اورغ مشاركة عدد كبير من الاحزاب السياسية الجنوبية، بالاضافة لاحزاب من شرق السودان وهما الأسود الحرة وحزب الشرق الديمقراطي بزعامة مستشار الرئيس د. آمنة ضرار، بينما غاب وفد الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الاصل، وكذلك رئيس حركة تحرير السودان كبير مساعدي الرئيس مني اركوي رغم انه كان قد شارك في اجتماع القوي السياسية الذي عقد بمقر الحركة الشعبية بالخرطوم يوم الخميس الماضي 24-9-2009م.

وتفيد متابعات تحالف اورغ ان المؤتمر سوف ينقسم الى جلسات تماثل عدد موضوعات جدول الاعمال. ومن المقرر ان يشارك وفد التحالف في ثلاثة منا على الاقل.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



وفد التحالف يصل جوبا ويشارك في الجلسة الاجرائية

رغم عدم تفاؤلي من النتائج التي يمكن لمؤتمر جوبا الخروج بها وذلك لاشكالات ذاتية في القوى السياسية السودانية كافة ..وللذهنية السياسية المحركة حاليا للحركة الشعبية الراعي الرئيسي للمؤتمر .. الا انه من الواضح يسبب قلق كبير للمؤتمر الوطني نجح المؤتمر الوطني خلال العشرون سنة الاخيرة والمظلمة في تفتيت وحدة المعارضة السودانية وبعثرت رؤاها ومطالباتها وتضييع القضايا الرئيسية التي كان من المفترض ان تخاض المعارك على اساسها بالرغم من تضمينها كبنود في مواثيق القوى وخطابها السياسي ..الا انها فعليا ذابت شمار في مرقة الرويحة لكل من احزاب المعارضة .. هذا المؤتمر خطورته تكمن في قدرته على اعادة وضع اساس للملمة الشمل.. في وقت احرج ما يمكن ان يكون بالنسبة للحزب الحاكم ..ما قبل الانتخابات... المؤتمر الوطني مدرك بان الحركة تستخدم هذا المؤتمر ككرت لها في معركتها معه.. الا انه يمكن ان يفضي لما هو اكثر من كرت المساومة في الصراع بين قطبي النظام ... يمكن ان يقلب موازين القوى تماما في هذه المعركة ..خاصة اذا وضعنا في الاعتبار رغبات واحلام المجتمع الدولي المتعلقة بهذا المؤتمر اعتقد بان تملكنا القراءة الاشمل لهذا المؤتمر ... حينما قررنا ان نشارك فيه لهدف الحشد لتكوين الكتلة التاريخية الرينبو .. فعلى اسوا تقدير سيخرج المؤتمر بلغة حوار موحدة بين القوى السياسية المشاركة وربما مواقف متقاربة ان لم تكن متطابقة... ربما نستطيع اعادة الحركة الشعبية ولو تكتيكيا وحسب متطلباتها في الصراع مع الشريك الى خانة المعارضة الموحدة حتى ولو على مستوى المواقف الداعمة لا اكثر عموما .. ها هي الايام في اعتقادي تثبت ان رؤيتنا تشكل الهاجس الاكبر للعدو ويبدو اننا فعلا على المسار الصحيح
Zahra Hayder Idris


هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by